موقع "اكتشف بنفسك" هو الذي يستطيع مساعدتي عندما أكون في مأزق، اعترف أني في علم الفلك لدى قصور شديد. السؤال الأول: مع الوضع في الحسبان أن الأرض دائرية وأن زاوية انحناءها تسمح لنا بالحصول على مساحات مسطحة تصل إلى ٨٠ كم٢، لماذا، عندما نصعد على التل، تكون المساحة التي نلاحظها (الأكبر من ٨٠كم٢) مسطحة تماماً، باختصار لماذا لا نرى الانحناء كميول صغير؟ السؤال الثاني: لماذا لا نقع في الفراغ؟ قوى الجاذبية الأرضية؟ باختصار ما هو المصطلح الذي يجب اختياره لتفسير هذه الظاهرة التي حيرت التلاميذ لاسيما كيف نوضحها لهم؟ شكراً مقدماً لمساعدتكم. مدرس لم يقم بأية دراسة للأدب.

أولاً) يبدو لنا خط الأفق مستقيماً لأن الانحناء حقيقة ضعيف جداً على عشرات الكيلومترات (١ / ٥٠٠٠ من الدائرة). وعندما نصعد على التل فذلك لا يغير شيئاً. وعلى العكس من ذلك نستطيع رؤية ما هو أبعد من ذلك. ثانياً) في الحقيقة نحن دائماً ما نقع - في حالة السرعة - مثلما يقع القمر على الأرض! وذلك يماثل لعبة اليويو (حجرة صغيرة مربوطة بخيط تلف حول اليد): إن الخيط مشدود ويجبر الحجرة على العودة لليد لكن السرعة التي نعطيها لها في البداية تثير الحركة الدائرية. إني غير فخور تماماً بالشرح على أية حال هناك دائماً قوى جاذبية أرضية للأدوات الموجودة على الأرض (حتى ١٠٠٠٠ كم، يمكن أخذها في الاعتبار) إن رواد الفضاء يكونون في منطقة انعدام الجاذبية (حيث يتم تعويض انجذابهم إلى التربة بواسطة سرعة مركبات الفضاء). تشجع، مع المعلمين الذين لم يقوموا بدراسات أدبية تكون أكمل سلاسل (اكتشف بنفسك). L.Poullain st Brieuc ل. بولان سانت بريو

سأحاول الإجابة تتابعياً عن السؤالين. ١) "انحناء الأرض“: نحن نرى تقريباً ٨٠ كم٢ ٤ حولنا... لأننا نرى ابتداء من ارتفاع العين فوق الأفق... عندما نتمدد على الأرض ينكمش الأفق كثيراً! وكلما ارتفعنا بالنسبة للأرض، كلما اتسع الأفق بوضوح، لكن "انحناء" الأرض يكون بنفس المقدار، وكذلك الشكل العام يظل كما هو. وعلى العكس من ذلك تقل النتوءات، إنها مسألة وجهة نظر ومنظور يمكن تقريبه بواسطة كادر الصور. وفى الاتجاه المعاكس (النظر من أسفل لأعلى) يتضح أن الارتفاعات تبدو مضخمة، بينما في الاتجاه الأول (النظر من أعلى إلى أسفل) تظهر وكأنها "مضغوطة“.. وإذا كانت الرؤية من الطائرة من ارتفاع ١١٠٠٠ م، يبدو نتوء جبال الألب تنوءا خيالياً. ٢ ) لماذا لا نسقط من الفراغ“: لكي نسقط يجب أن تكون لدينا حركة متسارعة حتى تصل إلى نقطة محددة، يجب أن نرى رد فعل قوة معينة، وفى هذه الحالة نحن بصدد قوة الجاذبية الأرضية الكونية المرتبطة بوجود جسم كتلي على "مقربة منها" (في حياتنا اليومية، يمكن أن نسمى الثقل قوة الجاذبية الأرضية). عندما يكون هناك جسم في الفراغ بعيداً عن أي نوع من أنواع القوة، فلا يكتسب أي قوة، فيظل ثابتاً، وإذا كان يتحرك تضيع القوة التي تحركه دون تعديل (لأنه في الأقمار الصناعية لا تكون هناك قوة لدفعها لكنها تظل في الفراغ) و" لشرح" ذلك للمرحلة الثانية نستطيع البحث عن التماثل باستخدام مسمار ومغناطيس، عندما نكون بالقرب من المغناطيس، "نسقط في اتجاهه وذلك من أي ناحية لكن عندما نكون بعيدين عند لا يحدث شئ. ومن الجدير بالذكر أننا نرى رواد الفضاء في الفراغ حيث أن قوى الجاذبية التي تربطهم معدومة لأن تلك القوى موجودة في هذه المسافة لكن عند انعدامها بواسطة قوة مساوية لها ومضادة لها في الاتجاه ناتجة عن حركة دوران الأرض (قوة الخمول التي طالما كنا نسميها قوى الطرد المركزي). نقارن بين الأداة التي تدور في طرف خيط حول نقطة معينة، إنها لا تهرب ولا تسقط. آمل ألا يكون قد اختلط الأمر عليكم.. لا تترددوا في الاتصال مرة ثانية ميشيل أوليك.